البرمجيات الحرة و مفتوحة المصدر

هي البرمجيات التي يمكن للأشخاص الاطلاع على شفرتها المصدرية، ولهم كذلك صلاحية دراسة الشفرة وتعديلها وإعادة إنتاج هذه البرمجيات بعد التعديل ولهم كذلك حرية توزيع هذه البرمجيات أو أية برمجيات أخرى مبنية عليها وفقا للبنود التي تحددها رخص الاستخدام المطورة لهذه البرامج

حيث تم تطوير رخص استخدام مختلفة للبرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر تضع بنودا معينة توضح صلاحيات اعادة الاستخدام و التوزيع تتراوح في مساحة الحرية الممنوحة للمطور . تتيح البرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر لمستخدميها استخدامها لكافة الأغراض و الوصول إليها بسهولة ويمكن لهذه البرمجيات التقليل من تكلفة تطوير البرامج نسبة للامكانية الممنوحة للجميع بالاطلاع على الشفرة المصدرية وبالتالي امكانية معرفة تصاميم وكيفية عمل هذه البرامج مما يؤدي الى توفر المطورين و تقليل الاحتكار . كما أن اتاحة الشفرة المصدرية وتوفرها يزيد من امكانية بناء القدرات و المهارات التقنية في تصميم وتطوير البرامج . ولذلك زاد اهتمام الممكلكة العربية السعودية بالبرمجيات الحرة و مفتوحة المصدر . وحيث ان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية تمثل جهه وطنية مسؤولة عن الارتقاء بالمستوى التقني و العلمي للملكة فانها أولت البرمجيات الحرة و المفتوحة المصدر اهتماما وعناية , حيث تم التشجيع على استخدامها و التوعية بأهميتها